الرئيسية / أخبار عاجلة / الحقيقة الكاملة لمستشفى 57357 

الحقيقة الكاملة لمستشفى 57357 

كتبت : مارينا لمعي

عند زيارتي لمستشفى 57357 إكتشفت أنها مؤسسة قائمة على مؤسسات المجتمع المدني ويمتلكها و مؤسسها هو الدكتور شريف أبو النجا و هذه المستشفى بنيت علي رؤية و تخطيط و دراسة جدوي و مناصة وبنيت علي يد معماري أمريكي لتصبح مثل مستشفيات العالم خارج مصر بإمكانياتها و لكن من المؤسف أن هذه المستشفى لا تأخذ دعم من وزارة الصحة بل هي قائمة على التبرعات لمعالجة الأطفال بغض النظر عن لون الأطفال أو ديانتهم أو جنسيتهم و لابد من توافر شرطين لدخول مستشفى 57357

 

شروط دخول الأطفال لمستشفى 57357/_

 

1) لابد أن يكون السن من يوم إلي 18 سنة

ليس معنى هذا أن الطفل عندما يزيد سنه عن 18 سنة لا تكمل معه العلاج بل تعالجه وتتابع معه نفس فترة العلاج ولكن يشترط أن تتابع المستشفى حالته الصحية من الأول

2) عدم تناول الطفل أي علاج كيماوي أو إشعاعي خارج المستشفى

3) عدم عمل الطفل لأي عملية خارج المستشفى لقدرة الدكاترة علي عمل عمليات منضبطة وعدم حدوث أخطاء في العمليات ٠

الطفل قبل الساعة السابعة والنصف صباحاً يعرض على الإستشاري لإجراء الفحوصات الطبية بمعني الأشعة و التحاليل الطبيه المناسبة لحالة الطفل٠

لكن تواجه المستشفى الآن عائقا كبيراً ألا وهو عدم وجود سرائر خالية بمعني عند بداية المستشفى كانت تمتلك 180 سرير ب 30 حالة في الشهر لكن أنظر لها الآن فهي تمتلك 180 سرير ب 30 أو 40 حالة يومياً ف عندما يأتي طفل ينطبق عليه الشروط ولا يوجد له مكان فلا يدخل بل يتحول لأماكن أخري لكن عند وجود حالة خطيرة يدخل الطفل يأخذ الجرعة في الوحدة المخصصة له في المستشفى و المسماة Backyard و يتردد عليها يومياً من 100 ل 120 حالة والجرعة الواحدة نفسها 3 أنواع/_ جرعة صغيره من نصف ساعة ل ساعة

جرعة متوسطة من ساعة ل 3 ساعات

جرعة طويلة من 3 ساعات ل 6 ساعات

فالدكتور يجعل الطفل يجلس فترة تحت الملاحظة إذا المكان قريب يذهب لبيته و إذا المكان بعيد أو محافظة بعيدة يوجد أيضاً ميعاد لهم من الساعة العاشرة صباحاً بالنظام ٠

 

مستشفى 57357 تنفي شائعة تبرع المشاهير لها و محمد صلاح لم يتبرع بشيئ لها ٠

توجد لدي المستشفى مدارس لتعليم الاطفال ٠

توقفت المشروعات الجديدة لمستشفى 57357 بسبب قلة التبرعات بسبب أن الجنيه المصري قل هذا جعل التبرعات تقل بنسبة 65 % مما أدي لتجميد فرع طنطا٠

الذي يتم الآن هو تبرع الصدقة الجارية المشاركة في ثمن الأجهزة وتبرع عن طريق خدمة البريد الإلكتروني / خدمة فوري / سعر الموبايل ٠

عند الزيارة لابد من الإتصال ب 19057 لتنسيق ميعاد الزيارة٠

بعدد قليل من القاهرة والمحافظات القرية من 15 ل 20 فرد أما المحافظات البعيدة يسمح ل 25 فرد لعدم وجود كثافة ٠

في الحقيقة أن الطب له قواعد والعمليات مكلفة للغاية فرأت المستشفى مبكراً صعوبة الدنيا فيوجد مبني لها متوقف تحت الإنشاء عند غلاء الدولار منذ عام 2016 و هذا قراراً إقتصاديا و رؤيا و عند تحسين الظروف يتم تكملة المبني و إستغلاله ٠

المريض الواحد يكلف مئات الآلاف لعلاجه

تم عمل وحدة تسمي بالسايبر نايف لعلاج المرضي الكبار في السن بالأموال ولا توجد مثلها في جميع مستشفيات مصر و الشرق الأوسط فتأخذ المستشفى الأموال من المرضي الكبار لتعالج بها الأطفال الصغار ٠

ضرورة و أهمية المبني المتوقف /_ مهم لتكملة العلاج للمرضى و حل نقص الأشياء بما يعني

فقه الأولويات+ تحديد الإنفاق في الأشياء الضرورية+الحسابات عند إرتفاع الدولار ظهر عدم إستطاعة شراء نفس القيمة بنفس عدد الأدوية ٠

بالتالي أعلنت المستشفى الحاجة إلى التبرعات مما أدى لتوقف المبني الذي هو تحت الإنشاء منذ عام 2016 ٠

 

هل المستشفى تبالغ في الدعايا و الإعلان عند حلول شهر رمضان الكريم !؟

الإجابة /_ لا تبالغ لأنها بحاجة للتبرع و هي أولي بالدعايا و الإعلان لأنها هي المبتدئة و بنيت و أعلنت سنة 1998 و ظلت عشرون عاماً منفردة لا يوجد مثلها فلا بد من الكثير من الدعايا و الإعلان لأنها أولي من الدعايا لمسليات الطعام و أولي من أي دعايا أخري ٠

ويوجد عمال و عاملات نظافة يبذلوا الجهود لتنظيف الحمامات بطريقة صحية و معقمة والشكر و التقدير لهم

و أيضاً أتوجه بالشكر والتقدير والإحترام لأطباء مستشفى 57357 لأن الأطباء العاملين بهذه المستشفى ويتم قبولهم بها لابد و إجباريا من غلق عيادتهم من الساعة الثامنة صباحاً و حتي الساعة الرابعة عصراً لكي يعملوا ويبذلوا قصاري جهدهم في خدمتهم للمرضي و معالجتهم بطريقة صحيحة ٠ والشكر والتقدير للممرضات

بالإضافة ل توزيع ممرضة علي كل 5 مرضاء و ليس ممرضة لكل 30 مريض ٠

نناشد أيضاً رجال الأعمال بالتبرع لمستشفى 57357 و نناشد كل من يستطيع التبرع للمستشفى يتبرع ٠

شاهد أيضاً

مواعيد حجز تذاكر قطارات عيد الفطر المبارك

كتبت: مي وليد تواصل هيئة السكة الحديد فتح باب حجز تذاكر السفر بمناسبة قرب عيد …