كتبت: امنيه محمود
الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 7:28 ص
تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جهودها الحثيثة لتطوير منظومة التعليم الفني في إطار الاستراتيجية الموضوعة لتخريج كوادر فنية مدربة ومؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي، ومواكبةً لمتطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد. وقد جاءت تعديلات القانون رقم 139 لسنة 1981 بشأن التعليم، والتي نُشرت في الجريدة الرسمية مؤخرًا، لتؤكد هذا التوجه، خاصة فيما يتعلق بـ “التعليم الثانوي المهني”.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي القاطرة الرئيسية لهذا التطوير، حيث ارتفع عددها ليقترب من 90 مدرسة حتى الآن، وتتميز هذه المدارس بنظام تعليمي يربط بين الجانب الأكاديمي والتدريب العملي عالي المستوى، بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية، مما يضمن اكتساب الطلاب للمهارات المطلوبة فعليًا في قطاعات العمل المختلفة. هذا الإقبال الكبير من أولياء الأمور والطلاب على الالتحاق بهذه المدارس يعكس ثقة المجتمع في المسار الجديد للتعليم الفني كبوابة رئيسية للوظائف المستقبلية.
وفي سياق متصل، شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية إعادة تشكيل النظام بالكامل ليتوافق مع التطورات السريعة في سوق العمل، بما في ذلك إدخال مفاهيم وتطبيقات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريبية. ويؤكد الخبراء أن هذا التوجه يهدف إلى رفع كفاءة الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة والابتكار، وتحقيق الرخاء الاقتصادي المنشود من خلال توفير العمالة الفنية المدربة والمحترفة.
أخبار الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة