الرئيسية / التاريخ / اعدام صدام …وحيرة العلماء من صموده

اعدام صدام …وحيرة العلماء من صموده

 

كتبت : منار رمضان

إلتقطت هذه الصورة القريبه لوجه صدام حسين علي منصة الإعدام وهو لايفصله عن الموت إلا ثوانٍ معدودة، وقد حير ثباته وهدوئه الغرب كثيراً حتي أن هذه اللقطة قد حُللت بعناية في معهد ويست فيرجينيا الامريكي بقسم علم النفس التخصصي

أكد شهود العيان ممن حضروا لحظة الإعدام بأنه لم يبدي في عينيه أو لغة جسده أي مشاعر للخوف أو الهلع بل كان هادئاً تماماً وفي كامل وعيه، وكان التساؤل
الأساسي للباحثين حينها:

لماذا كان يبدوا رئيس العراق صامداً هكذا أمام الموت❓❓‼️

وخلال البحث وقع بين خبراء التحليل النفسي عدة خلافات تفسيرية فالبعض يؤكد أن الشجاعة التي تحلي بها لحظة الموت من جراء جينات وراثية نادرة والبعض الأخر أكد علي تحليه بعوامل إيمانيه جعلته ثابتاً في مواجه الموت.

وبينما أشارت بعض التحليلات إلي طبيعة نشأته البدوية الغير مترفه التي أثرت في تكوين شخصيته وغيرها من التفسيرات التي كانت تستند علي تحليلات دقيقه لدوافع النفس البشرية التي مهما أجادت التمثيل والثبات فهي حتماً ستنهار أمام رهبة الموت.

وخرجت نتائج التحليل النفسي في النهاية لتؤكد (بشهادة الغرب) أن صدام حسين كان يمتلك قوة نفسية فطرية هائلة امتدت حتى في مجابهة لحظات الموت،جعلته يؤثر رعباً في كل من حضر موقف الأعدام لدرجة أرغمتهم على إرتداء الأقنعة وخفض صوتهم أمامه، بينما هو ثابت غير مضطرب ومؤكداً لهويته وذاته.

حيث لم يبدوا عليه أدنى مشاعر الذعر أو البكاء ولم يتسرب منه سلس بول ولا أي نوبة هلع فى ملامحه!!!بل كان صلبآ حتى وهو يواجه اخر لحظات حياته، مما جعل الخبراء النفسيين يصفونه في نهاية تقريرهم بتصنيف اشجع رجال القرن.

شاهد أيضاً

اعظم جوامع السنه والعصر الفاطمي والمملوكي

متابعه :ايمان سعيد السيد   جامع الازهر من اهم المساجد في القاهرة و مصر من …