كتبت :هاجر حسن
أطفال الشوارع هم أطفال تحت سن الثامنة عشرة عاما الذين يعيشون بلا مأوى ، و يقضون ساعات طويلة من يومهم كله في الأماكن العامة و تشكل حقوق الطفل الشغل الشاغل للعالم كله ، ليس لكونه إنسان بالدرجة الأولى كغيره من الفئات العمرية له حقوق بل لكونه يقع في فئه عمرية يحتاج للعناية و الرعاية و توفير كافة الحقوق له و حمايتة من كل أشكال العنف والإستغلال و كان الأساس ان البشرية أفضل مدينة للطفل و ان الآباء و المنظمات التطوعية و غيرهم مطالبين بالأعتراف بجميع الحقوق و الحريات النصوص عليها ، و تعتبر مشكلة أطفال الشوارع قضيه إجتماعية و ليست مسؤلية مؤسسة بل مسؤولية الجميع .
أطفال الشوارع هم قنبلة مستعدية للأنفجار في أي وقت ، هم ملائكة بمعنى الكلمه و لكن الظروف جعلت منهم أسوء الشخصيات و أبشعهم .
هم نتيجه لتصرف غير إنساني من أبائهم او الظروف التى خلقت منهم أطفال غير اسوياء بالمره .
هؤلاء الأطفال يجب التحرك نحوهم و العمل من أجلهم ، هؤلاء الأطفال أبرياء من اي تصرف قاموا به تحت ضغط من ناس لا يوجد في قلبها نوع من أنواع الرحمه علي الإطلاق .
يجب أن نسمعهم قبل أن نحكم عليهم و قبل أن نطلق عليهم أي حكم او لفظ بشع يؤثر في نفسيته .
و يجب ان نحتويهم و نحتضنهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
أسباب انتشارهم :
1/ الفقر :هو الذي يجعل الأسر تدفع بأبنائهم إلى ممارسة أعمال التسول و التجارة في بعض السلع الهامشيه مما يعرضهم لأنحرافات و إلى مخاطر الشوارع .
2/ الأوضاع الأسرية : تلعب الظروف الأسرية دورا أساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وأبرز تلك العوامل هي :
١_تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين
٢_زيادة الإنجاب لذلك لن يكون الأب قادرا علي تلبية أحتياجتهم .
٣_ الخلافات و المشاحنات المستمره بين الزوجين .