كتب: محمد مصطفى الجمل
الشاعر محمد عبد العظيم هو أحد أبناء صعيد مصر، من محافظة بني سويف – مركز الفشن. طبيب عظام حاصل على ماجستير جراحة العظام، جمع بين دقة العلم ودفء الكلمة، فصاغ تجربته الإنسانية في شعرٍ نابض بالحياة.
نشأ على حب اللغة وتأثيرها العميق في تشكيل الوعي، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة قادرة على شفاء ما تعجز عنه الأدوية.
تجربته الشعرية متأثرة ببيئة الصعيد بما تحمله من وجعٍ وصدق وكرامة وصبر، فخرجت قصائده محمّلة بروح الإنسان البسيط، وعمق التجربة، وحرارة الإحساس.
عن الديوان:
تعويذة فرح ليس مجرد ديوان شعر، بل رحلة وجدانية تمسك بيد القارئ في لحظات الانكسار، وتهمس له بأن النور ما زال ممكنًا.
هو محاولة للنجاة بالكلمة، ولمداواة الخيبات بالصدق، ولمقاومة القسوة بالإيمان.
في هذا الديوان، يأخذنا الشاعر في جولة بين التعب والرجاء، بين الانكسار والرضا، حيث تتحول القصائد إلى مرايا نرى فيها أنفسنا:
نرى خوفنا، وتيهنا، وحنيننا، وأحلامنا التي نحاول إنقاذها من الغرق.
القصائد لا تزيّف الألم، ولا تتجاهل القسوة، لكنها تُذكّرك أن الرضا قوة، وأن الفرح قد يكون قرارًا، وأن الرزق لا يُقاس بالمال فقط، بل بسكينة القلب، وباليد التي تمتد في وقت الضيق، وبالأمل الذي لا ينطفئ.
“تعويذة فرح” ديوان عن: الصبر وقت الشدة، الإيمان حين تضيق الدنيا، الغُربة الداخلية، والانتصار الصامت على اليأس هو دعوة لأن تتصالح مع نفسك، وأن تصدّق أن بعد كل عتمة نور،وأن لكل قلبٍ تعِب… تعويذة تنقذه.
رسالة الديوان: ليس كل وجع نهاية، وليس كل انتظار خسارة، فأحيانًا يكون الألم هو الباب الوحيد للنجاة.
“تعويذة فرح” ديوان يُقرأ بالقلب… ويُشبه من عاش كثيرًا، وتألم أكثر، لكنه ما زال يؤمن أن الغد أجمل.

أخبار الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة