كتب :اشرف سيداحمد
طالب الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين بتفعيل معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر والتي مضي عليها اكثر من 30 عام حيث تم التوقيع على هذه المعاهده عام 1979 وخاصة التعاون في المجال الزراعي
لافتا ان التعاون الزراعي بين مصر وإسرائيل سوف يساهم في حل ازمة تقص المياه ويقطع الطريق علي اشعال فتيل النزاعات علي المياه في المستقبل ويساعد في تنمية القطاع الزراعي
واضاف ابوصدام ان التعاون الزراعي المصري الإسرائيلي في صالح الجميع فإسرائيل لديها امكانيات تكنولوجية متطوره في المجال الزراعي وتحلية المياه وطرق الري الحديثه وتغلبت علي تحديات الزراعه في الصحراء ونقص المياه وتمتلك الالات الزراعيه الحديثه ويمكننا التعامل معها في هذه المجالات وخاصة الحلول المبتكره حديثا في نظم الري والاستفاده القصوي من كل قطرة مياه وتعزيز الإستثمار الزراعي والشراكه في مكافحة الآفات الزراعيه والزراعه الرقميه وزيادة فرص العمل والتصدير وزراعة الاصناف ذات حقوق الملكيه الفكريه والتغلب علي مشاكل الملوحه والتعاون في مجال الزراعه المحميه وتوفير المياه
وتابع عبدالرحمن حيث تمتلك اسرائيل تكنولوجيا متقدمه في مجال انتاج الماء من الهواء وتغطي نحو 95% من احتياجاتها الزراعيه داخل إسرائيل رغم ان80% في الاراضي داخل إسرائيل غير صالحه للزراعه و50%من هذه الاراضي صحراء ورغم ذلك فإسرائيل تعتبر من الدول المتقدمه في تنقية المياه وفي الزراعه واستخدام الالات الحديثه وطرق الري الحديثه وتزرع القمح والذرة والقطن والارز والطماطم والبطاطس والبصل والزيتون والحمضيات والنخيل والعنب وكثير من المحاصيل الزراعية الاخري
واوضح عبدالرحمن ان الزراعه يجب أن تكون حلقة وصل بين الشعوب كافه بعيده عن التوترات السياسيه والنزاعات الفكريه ففي النهايه التقدم الزراعي يفيد البشريه كافه ويحافظ علي كوكب الارض كله فالجيوش الخضراء في العالم كله من الفلاحين والتي لا تحمل غير اغصان الزيتون ولا تعرف إلا السلام يجب أن تتحد لتغذية العالم والقضاء علي الفقر الغذائي والمائي الذي يهدد الجميع رافعين شعار الارض لله وكل البشر حبات تراب من هذه الارض
مختتما بيانه بقوله مستعد للتعاون في المجال الزراعي مع اي بشر في اي مكان في العالم