كتبت : دعاء أبو بكر
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، أن الحرب على الهوية المصرية بدأ بعد عام 1973، بعد انتصار الجيش المصري على إسرائيل رغم تفوقها في العدة والعتاد، ومن هنا بدأت الحرب على مصر تأخذ مسلك آخر، وهو محاولات التأثير على الهوية المصرية، وكان “الدين” هو المدخل، في محاولة للضرب في الثوابت.
وأضاف الدكتور جمال فرويز، خلال حديثه في برنامج دائرة الحدث على قناة الحدث اليوم الفضائية، للإعلامي دكتور حسين سالم، أن الهجوم على علماء الأزهر الشريف والتشكيك فيهم، محاولة لإيجاد فجوة بين المواطنين وعلماء الدين، كبداية للضرب في الثوابت الدينية وتصدير فتاوى غريبة للناس.
وأشار الدكتور جمال فرويز، إلى أن المجتمع يتعرض حاليًا لحالة من “المسخ الثقافي” ومحاولة استبدال الثقافات المحلية بأخرى دخلية ومشوشة للسيطرة على عقول الشباب، ويتم تنفيذ ذلك من خلال الأفلام والمسلسلات الأجنبية وأيضًا التطبيقات الالكترونية وبعض الألعاب.